مهرجان البولفار.. عودة الروح للشباب الموسيقيين

اختتمت  فعاليات مهرجان البولفار للشباب الموسيقين، في دورته العشرين على أنغام مجموعة “هوبا هويا سبيريت” التي احتفلت بعودة البولفار بعد توقفه بسبب الكوفيد، وامتدت هذه النسخة لأسبوعين  حضر خلالها ابرز نجوم الساحة الفنية الشبابية :

إعلان

و تواجد في صنف الراب كل من  ELGRANDETOTO, LMOUTCHOU,  DOLLYPRAN,  IGUIDER,  MORPHINE, KHTEK, VARGAS, ABDUH…. فيما تميز صنف الروك بحضور مجموعة :

VADER من بولونيا، و ARKAN ASRAFKOUR من الطوغو و PSYCKUP من فرنسا اضافة الى النجوم المحليين ك HAOUSA و DEEB SCAR و BEETWENATNA علاوة على موسيقى الفيزيون و التي عرفت تواجد مجموعة LENTROURLOOP من فرنسا و مجموعة ALBOROSIE الايطالية التي غنت رفقة SHENGEN CLAN من الجمايكا اضافة الى مجموعة حصبة و الميزان و JUBANTOUJA نهاية بأصحاب اغنية البلاك مصيبة مجموعة HOBA HOBA SPIRIT. 

كان المهرجان فرصة للعديد من المواهب الصاعدة التي تنافست أمام حضور جماهيري غفير وانتهت بفوز كل من hero ابن مدينة الدار البيضاء بالجائزة الاولى صنف الراب في ما احتل Rais المركز الثاني ، و نالت فرقة خميسة من مدينة الخميسات لقب الفيزيون ليؤول المركز الثاني الى قمر منصور من مدينة الجديدة، فيما عادت الجائزة الاولى لأغرومرس من مدينة الرباط  في صنف الروك و الجائزة الثانية teltach ابناء مراكش الحمراء. 

إعلان

يشار الى أن قيمة الجائزة الاولى بلغت 15000 درهم والجائزة الثانية 10000، بالإضافة الى الاستفادة من ورشات تكوينية في المجال الفني.

إلى ذلك ، شهد المهرجان   وجود أزيد من 100 فنان على خشبته و حضور قرابة  100 ألف متفرج من أنحاء المغرب على مدار ايام المهرجان التي سادها جوا احتفاليا..

لتبقى النقطة السوداء ،تلك التي سجلت يوم الجمعة الماضية بعد توافد أزيد من 30 الف متفرج في مكان لا يسع لهم جميعا، الشيء الذي ادى الى أعمال شغب لبعض المحسوبين عن الجماهير البيضاوية الراقية نتجت عنه أضرار مادية و بعض الإصابات في صفوف الجماهير دون أن تخلف خسائر في الأرواح. 

ليظل مهرجان البولفار من المهرجانات التي واكبت الشباب موسيقيا وفنيا بالمغرب وعرف النور سنة 1999 بمسرح F.O.L بمدينة الدار البيضاء من طرف جمعية التربية الفنية و الثقافية البولفار  قبل ان يتحول الى ملعب الرسينغ الجامعي R.U.C بعد اربع نسخ و يصبح المهرجان رقم واحد لمغني الراب و الروك و الفيزيون في المغرب.. 

هشام اوداد

زر الذهاب إلى الأعلى