هذا ما قررته المحكمة في الدعوى القضائية التي رفعتها الفنانة جميلة الهوني ضد طلقيها الناجي

شهدت المحكمة الابتدائية بالرباط-قسم قضاء الأسرة، صباح اليوم الإثنين، انعقاد أولى جلسات قضية الفنانة المغربية جميلة الهوني ضد طليقها الفنان أمين الناجي، التي تطالب من خلالها الهوني بإسقاط ولاية الأب والحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية لابنها.

وكشف المحامي زكرياء حجام، دفاع جميلة الهوني، أن الفنان أمين الناجي غاب عن جلسة اليوم رغم توصله باستدعاء الحضور في بيت والدته، مشددا على أن الهدف الرئيسي من القضية هو المصلحة الفضلى للطفل، وذلك من أجل ضمان تمدرسه وتكوينه الأكاديمي والرياضي.

إعلان

وأضاف أن المحكمة أدخلت الملف للمداولة لكي تبت في الاختصاص يوم الـ16 من شهر يناير الجاري، قبل النطق بالحكم النهائي في القضية.

من جهتها، صرحت الممثلة جميلة الهوني بأنها سلكت المسطرة القضائية مع طليقها من أجل الوصاية على ابنها وإسقاطها عن الأب نظرا لغيابه عنه ماديا ومعنويا وعدم أدائه النفقة إلا بعد لجوئها إلى القانون، وهذا الأمر يستغرق مدة طويلة تصل إلى ثلاث سنوات أو أكثر.

وأضافت أنها عندما تحتاج أي وثيقة إدارية تخص دراسة ابنها أو الأنشطة الموازية التي يقوم بها، تحتاج موافقة طليقها، لذلك ارتأت رفع دعوى قضائية ضده لكي تتكلف شخصيا بجميع أمور ابنها.

واستغلت الهوني الفرصة لتتقدم بالشكر والامتنان لكل المتضامنين مع قضيتها من جمهور وجمعيات نسائية، معربة عن تأثرها الشديد للمساندة التي تلقتها، مبرزة أن ذلك يشكل لها دافعا قويا للمضي قدما والمطالبة بإصلاح مدونة الأسرة.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى