تعرفي على حقيقة ومضاعفات تكرار الولادة القيصرية

تعد الولادة القيصرية أصعب وأشد من الولادة الطبيعية، حيث أن الولادة القيصرية الثانية تكون أشد من الأولى، والثالثة أكثر من الثانية، وحسب الخبراء فإن هذه حقيقة تدركها أي امرأة مرت بهذه التجربة.

وأكد الأطباء، أن تكرار الولادة القيصرية ينتج عنه مضاعفات، حيث لا يمكن تحديد عدد مرات الولادة القيصرية الآمنة بشكل عام، إلا أن الطبيب يمكن أن يحدد العدد الذي لا يجب تجاوزه في الولادة القيصرية وفقا لحالة الأم الصحية.

إعلان

ومن بين مضاعفات الولادة القيصرية نجد مشكلة المشيمة الملتصقة، أي انغراس المشيمة في عمق أكثر من اللازم في جدار الرحم، بالإضافة إلى المشيمة المنزاحة وتعني تغطية المشيمة جزئيا أو كليا لفتحة عنق الرحم، وكما يمكن أن تؤدي هذه المشاكل في زيادة احتمالات الولادة المبكرة والتعرض لنزيف أثناء الولادة.

وعلى غرار هذه المضاعفات، عند تكرار الولادة القيصرية تحدث التصاقات وندبات خلال العملية القيصرية، وخطورتها تكمن في صعوبة الولادة التالية، وكما أن هذه المضاعفات تزداد مع حدوث مشاكل فتق جرح الولادة القيصرية بسبب كثرة شقوق البطن، لذلك ينصح الأطباء بعدم خضوع المرأة لأكثر من ثلاث مرات حتى لا تزيد حولها المخاطر التي ممكن أن تحيط بكل من الأم والطفل.

وإلى جانب كل هذا، فالولادة القيصرية ليست أسهل من الولادة الطبيعية بل إنها أكثر تعقيدا، بالإضافة إلى أن مدة التعافي منها أطول من الولادة الطبيعية، حيث أنه من الخطر أن تحمل المرأة بوقت قصير بعد الولادة القيصرية وتمنعك أيضا من القيام بمجهود كبير أو حمل أشياء ثقيلة حتى فترة طويلة لعدم التعرض لفتق في الجرح.

وخلص الخبراء إلى أنه من الأفضل ترك قرار الولادة القيصرية للطبيب، كونه أعلم بالحالة الصحية وبطريقة الولادة الأفضل للأم والطفل.

إعلان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى